محمد محمود - ابوظبي - تعرض منتخب إسبانيا بقيادة لويس دي لا فوينتي، لهجوم حاد من قِبل الصحافة بسبب نادي برشلونة، وذلك على هامش فترة التوقف الدولي الحالية.
ويخوض منتخب اللاروخا مبارتين وديتين مع كولومبيا والبرازيل، خلال التوقف، استعدادًا لبطولة اليورو المقرر لها في يونيو القادم.
وكان لا فوينتي، قد أعلن عن قائمة صفوف الماتادور، للدخول في المعسكر الحالي ضمن اللقاءات الودية، وجاءت كالتالي:-
في حراسة المرمى: أوناي سيمون، ريميرو، دافيد رايا.
خط الدفاع: كارفاخال، خيسوس نافاس، بيدرو بورو، كوبارسي، لو نورماند، لابورت، فيفان، جايا، جريمالدو.
وسط الميدان: رودري، زوبيميندي، فابيان رويز، ميرينو، سانسيت، بايينا.
يقود الهجوم: موراتا، لامين يامال، نيكو ويليامز، داني أولمو، خوسيلو، مورينو، سارابيا، أويارزبال.
هجوم حاد ضد منتخب إسبانيا بسبب ثنائي برشلونة
ونشرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، في تقريرًا لها صباح اليوم الجمعة، الآتي: “بيدري ما زال يدفع ثمن ما حدث معه في 2021، وجافي تعرض لإصابة خطيرة لأن دي لا فوينتي قرر إشراكه في مباراة هامشية”.
وواصلت: “معاملة لامين وكوبارسي مثل غيرهما وإشراكهما في البطولتين هي وحشية من جهة تهتم بنفسها فقط ولا تهتم بسلامة اللاعبين”.
واستكمل التقرير: “الآن يضعان لامين وكوبارسي في الواجهة ولكنهما صغيران ولا يملكان اتخاذ قرار، يجب على الاتحاد الإسباني التصرف”.
وأردفت الصحيفة: “البارسا أيضًا يجب أن يقول كفى. لن ينسى بيدري أبدًا عام 2021، العام الذي تحول فيه من طفل إلى رجل”.
واختتمت سبورت: “كان عمره 18 عام، لعب الكثير من المباريات وفي عام واحد لعب وقت إضافي 13 مرة، جسده قال “يكفي”، بيدري خدم المنتخب ولم يُحاول أحدٌ حمايته ورعايته، واليوم هو وحده فقط من يدفع ثمن ذلك”.
فيما شدتت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، الآتي: “كان على الاتحاد الإسباني أن يأخذ موافقةً من أولياء أمور كوبارسي ولامين للسفر إلى لندن من أجل مباراة كولومبيا اليوم”.
